العلوم والبحوث قبل الموسيقى

TT

لا اتفق وفكرة عبد الله باجبير، التي طرحها في مقاله «معهد للموسيقا»، المنشور بتارخ 20 يوليو (تموز)، لإيجاد معهد للموسيقى في بلاد الحرمين وقبلة المسلمين. فنحن بحاجة إلى معهد للعلوم، ومعهد للبحوث، ومعاهد فنية وتقنية وحرفية، لاحتواء الشباب والشابات العاطلين عن العمل، وإحلالهم محل الاجانب، لمساعدة الأسر التي تعجز عن دفع فواتير الكهرباء، ودفع ايجار البيت. نحن بحاجة لإحياء تراثنا في العلم والعلوم والفلك والطب والتقنية. نحن بحاجة إلى كف الأمم عن السخرية من جهلنا. ليصدقني الكاتب ان قلت إن الدول التي تستمتع اليوم بموسيقى بيتهوفن وموزارت، لم تكن تستمع لموسيقاهما عندما كانت تناضل للتحرر من الاستعمار، ومن الخوف من اعتداء الآخرين. والآن وبعد ان استقرت لها الأمور وسادت العالم، بدأت تستمع لموسيقييهم الذين اندثروا من سنين عديدة، وبدأوا يرقصون ايضاً.