قانون الطوارئ العراقي.. طارئ ولحماية الناس

TT

يثير بعض الكتاب العرب استغرابنا، حتى اولئك الذين نكن لهم الاحترام، عندما يخلطون الاوراق.

لم نقرأ لسمير عطا الله كلمة بشأن الوضع المريع في العراق في عهد المقابر الجماعية والانفال والتهجير والسلاح الكيمياوي الذي استمر حوالي 35 عاما من حكم البعث في العراق.

لكننا قرأنا عن العراق ووضعه «المريع» في مقاله «ثلاثة ايام في دمشق» المنشور في «الشرق الأوسط» بتاريخ 22 يوليو (تموز) 2004، ثم مقارنته بين قانون الطوارئ السوري وجاره العراقي، من دون ان يميز بين وظيفتي كل من القانونين وظروف تطبيقهما في البلدين، خصوصا وان قانون الطوارئ العراقي لم يمض عليه سوى اسبوعين، وهو صدر لغرض واحد هو حماية الناس من جماعة الزرقاوي واشاوس صدام حسين وعصابات الجريمة والخطف والنهب، تمهيدا لاستقرار عراقي توافق العراقيون حوله وهم ينشدون السلام والديمقراطية وحسن الجوار.