تعليقا على مقال عبد الرحمن الراشد (علاوي يكون أو لا) بصحيفة «الشرق الأوسط» العدد9392 بتاريخ الأحد 15 أغسطس (آب) الحالي، أقول للكاتب انني لا افهم في السياسة، وأملك فضائي البعيد، ولكنه اصبح ايضاً مليئاً بمحطات أخرى تبث الحروب والمجازر وتقطيع الرؤوس، فتجد رأسك معلقا مابين أغاني روبي وما بين صيحات الكوري الذي لا تزال ترن في رأسي الصغير، اريد ان اعيش اريد ان اعود لكوريا، مسكين كان يعلم ان رأسه سيطير بعد دقائق معدودة..! ولكني مثل غيري، أتعاطف مع الصدر ومع حال النجف الشريف، ولست شيعية، ولكني أرى الصدر هو مقياس جديد للرجل المقاوم..! وياليته يكون هو رئيس العراق الجديد. ولا تستغرب إذا قلت أن فضائياتنا العجيبة هل التي جعلت للصدر صورة شرعية اكثر من حكومة علاوي، انا احبه، وانا سعودية ذات اصول دينية ضاربة في عمق التاريخ القبلي البدوي، واظن بأنك ستجد الآفا غيري، يفضلون شجاعة الصدر، على تلك الحكومة التي لا اعرف وجهتها.