عودة لمقال فؤاد مطر بـ«الشرق الأوسط» العدد رقم 9394 بتاريخ 17 أغسطس(آب) الحالي، اتابع اخبار النجف وقلبي يتقطع لما يحدث هناك، لا لشيء الا لان بعض الغوغاء يريدون فرض ارائهم وبالقوة مدعومين من اعداء العراق. ان ظاهرة مقتدى الصدر سابقة جديدة في تاريخ العراق الحديث، واتمنى ان لا يكتب لها العمر المديد، حتى لا تحول العراق الى افغانستان بل صومال ثانية لا سمح الله.
ولذا فحكومة علاوي مطالبة اليوم ان تتعامل مع الغوغاء بحزم، وعليها تصحيح ما اخطأ فيه بريمر عندما ترك مقتدى يشكل جيشه ووزاراته بل وحتى سجونه.
وكلمة اخيرة، ان مقتدى لا يمثل الشيعة، وبل ولا يمثل حتى التيار الصدري، فالذي يمثل التيار الصدري هو حسين الصدر عضو المؤتمر العراقي الذي يفاوضه على ترك الصحن الحيدري وعدم استغلال الصحن لتأجيج مشاعر ملايين من الشيعة.