دعوا الناس تخطط طريقها.. وكفى وصاية على عقولنا

TT

اشارة الى ما يتداوله بعض الكتاب في جريدة «الشرق الاوسط» وما يتصارعون حوله من محاولات يحاول كل من فيها اثبات أحقيته أو موقفه من ولاية الفقيه الى ولاية السياسي او ولاية المثقف، وبضمنه مقال عبد الله بن سلمان العودة، «ولاية المثقف في الفكر الاسلامي»، المنشور بتاريخ 17 اغسطس (آب) الحالي، أود ان اقول لكل هؤلاء: الى متى تفكرون باسلوب الولاية هذا؟ وهل يجب ان يكون المرء تابعا لاحد ايا كان؟ أليس لكل منا تفكير مستقل ومنطق مميز في الحياة يجعله يتولى امر نفسه بنفسه؟ ام يجب ان نكون دائما تحت ولاية شخص آخر يفكر بدلا عنا يقرر مستقبلنا بدلا عنا.

فأنا والالاف من امثالي تخرجنا من الجامعات وخضنا غمار الحياة العملية وتكونت لدينا آراؤنا الخاصة، فلماذا بعد كل هذا يفرض علينا وعلى غيرنا ان نكون اتباعا لأحد.

فرجاء.. دعوا الناس تخطط طريقها بنفسها وتفكر بمنطقها وكفاكم وصاية على عقولنا.