هل حقا لدينا ما يدفع العالم للتآمر علينا ؟

TT

قرأت ما كتبه فهمي هويدي تحت عنوان «صناعة كراهية الآخر.. أميركية وليست عربية»، المنشور بتاريخ 25 اغسطس (آب) الحالي، وقد تحدث الكاتب عن نظريات مؤامرة ضد العرب والمسلمين، وكأن العالم كله منشغل فقط للكيد ضد العرب والمسلمين، وليس له من هم شاغل سواهم. ويا لتقدم العرب والمسلمين، ويا لإنجازاتهم حتى يحسدهم الآخرون فيظلوا يدبرون لهم المكائد! عندما ظهرت مشكلة دارفور في السودان، دافع هويدي عن العرب فقط، في حين لم يشمل الدفاع المسلمين، لأن الطرف المعتدي كان مليشيات عربية مدعومة من حكومة عربية تدعي الإسلام. واندرج دفاع الكاتب تحت عنوان لماذا كل هذه الضجة في الغرب عن دارفور؟.