نعم قومجيون ومتعصبون لا ينصفون الأكراد

TT

تعقيبا على مقال عدنان حسين «عراق القومجية والأصوليين المتعصبين»، المنشور بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي، أقول، إنه بوجود كتاب مدافعين عن حقوق القومية الكردية، والأقليات والطوائف الأخرى، تكون جريدة «الشرق الأوسط» بخير. ومن المؤسف أن أمثال عدنان حسين قليلون، لا يتجاوز عددهم أصابع اليد. حسين يدافع عن الأكراد، وهذا دليل وعيه، وتأييده لمنح الحقوق للقوميات والطوائف الأخرى. وللأسف الشديد، هناك العديد من الكتاب القومجيين والأصوليين المتعصبين، الذين ينافسون الطورانيين الاتراك في شوفينيتهم تجاه الاكراد. وهؤلاء يستهدفون الشعب الكردي، تحت غطاء الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وقد يكونون نسوا أو تناسوا أن الأكراد كانوا الأوائل في الدفاع عن القدس، من خلال صلاح الدين الأيوبي. وصدق الشاعر محمود درويش حين قال: لو كان صلاح الدين الأيوبي قد خسر في معركة حطين لاعتبروه كردياً خائناً! أما الآن، فلا يعترفون بأن صلاح الدين كردي، لا في مناهجهم المدرسية، ولا عبر وسائل إعلامهم أو في ما ينتجونه من أفلام سينمائية، ومسلسلات تلفيزيونية.