الشباب بخير والهواجس لا تحتاج إلى حوار

من فهد إبراهيم الحماد ـ حائل ـ السعودية:

TT

قرأت مقال ثريا الشهري «هواجس شبابية على طاولة الحوار الوطني»، المنشور في الأول من سبتمبر «ايلول» الحالي. وأقول إن أزمة الهوية وإثبات الذات، لن تعادل هواجس إثبات الذات عند بلوغ مراحل الوظيفة التي تؤمن الاستقرار الاجتماعي وراحة البال، لأن الشخص لا يفكر بعد ذلك، إلاَّ بالإنتاج واستغلال مرحلة الشباب بما يعود على وطنه ونفسه بالنفع. وهكذا تدريجياً ينتفي ما ذكرته الكاتبة عن «عدم القدرة على فهم الذات»، لأن المجتمعات ككل، قامت على سواعد الشباب بعد توفير فرص الحياة الكريمة أولاً، ثم مقومات الإنجاز والإبداع.. وهكذا سيكون الحوار الوطني الجديد والمقبل إيجابياً، بعيداً عن مضيعة الوقت، لأن النجاح ودلائل الاستقرار برأيي لا تحتاج إلى حوار وطني مع شبابنا، وذلك لأنهم يتمتعون بالقدرة على تجاوز «الهواجس» التي ذكرتها الكاتبة.