أشعر بآلام ملايين المسلمين لاختطاف دينهم على يد متطرفين أشرار

TT

لفت انتباهي أخيرا مقال عبد الرحمن الراشد «الحقيقة المؤلمة أن كل الإرهابيين مسلمون»، المنشور بتاريخ 20 سبتمبر (ايلول) الحالي في «يو اس نيوز آند وورلد ريبورت»، (منشور في «الشرق الاوسط» بتاريخ 4 سبتمبر)، حيث كتب فؤاد العجمي تعليقا بعنوان «مواجهة الارهاب غير المقدس».

ففي الوقت الذي ربما يكون فيه من السهل الرد على مثل هذه المقالات بالموافقة الشاملة والسريعة، فإنني كأميركي أبيض من أصول إنجلو ساكسونية، اختلف مع وجهة النظر القائلة إن كل الإرهابيين مسلمون. فالتعليق الأكثر دقة، حسب رأيي، هو أن معظم الإرهابيين النشطاء والناجحين في الثلاثين سنة الماضية، هم من المسلمين. ولكن، لا بد من وجود جماعات اخرى من الرجال والنساء، ممن يرفضون السلام والحرية ويقفون في الظل.. يشعرون بالسعادة لترك جماعات متطرفة من المسلمين تحكم المنطقة، ويراقبون ما يجري لمعرفة مدى نجاحهم في جهودهم لإسقاط النظم الدينية والاقتصادية العالمية.

كم هو مؤلم ومأساوي بالنسبة لملايين المسلمين الشرفاء، ان يشاهدوا سيطرة المتطرفين.. انني اصلي من اجل سلامة جميع الرجال والنساء من المسلمين وغيرهم، ممن يتحدثون ويكتبون، بغرض الكشف عن تلك الأعمال الشريرة. نحن نفهم جيدا، انه لولا رعاية الله لتعرضت حياة هؤلاء للخطر. والأكثر خطورة من ذلك، هو خسارة المسلمين لمصداقيتهم على يد هؤلاء.