لسنا «بوشيين» أكثر من الرئيس الأميركي

TT

تعقيبا على مقال احمد الربعي «قتال الإسرائيليين في إسرائيل»، المنشور بتاريخ 11 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن هناك فرقا بين البحث عن الأسباب وبين اختلاق الذرائع والتبرير. فإذا ذكرت جماعة ما بأنها ترى أن الأسباب تكمن هنا أو هناك، فهذا لا يعني أن هذه الجماعة تشاطر المنفذين الرأي أو الوسيلة وربما لا تشاطرها الهدف أيضا. فمن حق الجميع أن يحلل ويبدي الرأي من اجل الوصول الى رؤية واضحة قد تمهد السبيل الى حل. فما الضير في ذلك؟ أم اننا أصبحنا «بوشيين» أكثر من بوش، فنسمح بهذا ونمنع ذاك، حسب اختلافنا أو اشتراكنا في الرأي.