الإنصاف يقتضي البحث في جذور الإرهاب

TT

اقول للكاتب جمال عبد الجواد، «إرهاب يوقظ الإستراتيجية الأمنية النائمة»، المنشور بتاريخ 15 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، انني عرفته انسانا منصفا منذ شاهدته على بعض الفضائيات العربية، واستمعت اليه محللا اعمال العنف، وطالما ركز على أن «الإرهاب نتيجة وليس سببا». فالأعمال الإرهابية (كما تسمى من قبل الإعلام الرسمي) ما هي إلا نتاج القمع والاضطهاد والفقر والفاقة والظلم الاجتماعي والظلم السياسي، وتهميش الآخرين، واحتكار السلطة بيد أفراد يتلقون أوامرهم من واشنطن وحدها، من دون الالتفات الى رغبات وتطلعات شعوبهم. فليجر البحث إذن في أسباب الارهاب الذي هو رد فعل على الظلم والقهر والاضطهاد والتمييز الفكري والسياسي، إذ لو كان هناك عدل اجتماعي وديمقراطية حقيقية، لاختفى الإرهاب إلى الأبد.