ردا على مقال عادل درويش «طريق أوروبية صعبة لابتلاع تركيا الإسلامية في اتحادها»، المنشور بتاريخ 16 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول ان كل الوقائع تؤكد أن أوروبا ترفض تركيا الإسلامية (حتى ولو بالظاهر). وهذه المماطلة في قبول طلب تركيا، والتأجيل، والتسويف مما تلجأ اليه اوروبا، يؤكد كله أن نظرتها الى تركيا، نظرة صليبية عنصرية. ولا أظن أن الأوروبيين سوف يقبلون بتركيا رغم الوعود التي تبذل، حتى تبدل تركيا علمها وهويتها ودينها..
وكان يفترض بتركيا أن تسعى للتقارب مع أشقائها المسلمين، لأنها تقوى بهم ويقوون بها. لكن يبدو أن أولي الأمر فيها «ضيّعوا المشيتين» كما يقول المثل!