من غير الموساد يفعلها؟

TT

وضع الكاتب عبد الرحمن الراشد لمقاله المنشور بتاريخ 16 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، عنوانا في صيغة سؤال يقول: «من سرق دفتر التعازي؟»، وانا بدوري اعتقد ان الأمر واضح تماما: إنه جهاز الـ«موساد» الإسرائيلي. فعملاء الموساد هم من قاموا بسرقة دفتر التعازي لبيغلي في مسجد في مدينة برمنغهام البريطانية. أما بيغلي نفسه، فمن المؤكد أنه كان هو أيضاً، عميلاً للموساد. كذلك كان المواطن المصري الذي ذبحه (المجاهدون المقاومون) تحت عبارات التكبير، كان أيضاً (موسادياً). وهناك نفر آخر يعتقد أن (المجاهدين المقاومين) هم أنفسهم عملاء (للموساد)، لأنَ غرضهم هو تشويه صورة (المقاومة الشريفة)، التي هي بدورها تعتقد أن بيغلي كان في العراق بأمر من (الموساد)، وأن (الموساد) هو الذي اختطفه ونحره وسرق دفتر تعازيه من داخل المسجد. هذا (ليس رأيي)، بل بعض الردود التي اتوقعها من قبل أصحاب نظرية المؤامرة (الموسادية)، يردون على سؤال الراشد: من سرق دفتر التعازي؟