قرأت مقال الكاتبة بثينة شعبان، وأشكرها على جهودها المتعلقة بالمغتربين، ومنها الزيارات المتعددة للجاليات العربية، وآخرها مؤتمر المغتربين. تقول الكاتبة في مقالها: «السوريون ليسوا أجانب بل بناة وطن وحضارة»، المنشور بتاريخ 18 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، «لقد عبّر توافد المختصين والعلماء ... عن حقيقة هامة، وهي أنهم قادرون على تلمس نقاط الضعف، وتشخيص العقبات والمصاعب المعرقلة لعملية التنمية والازدهار، وأنهم قادرون أيضاً على رسم سبل المخارج من الأزمات... » وانهم «لقادرون على وضع الحلول لعملية التنمية في بلادهم».
وأريد أن أعبر هنا عن ثقتي، بأن المجتمع السوري وحده قادر على تلمس نقاط الضعف وعلى وضع الحلول. وما يلزم هو ضمان حرية التعبير، وحرية الاجتماع، وحرية الصحافة، ثم زرع الثقة في المواطن بأن هذه الحريات موجودة فعلا ومكفولة، وليست حبرا على ورق.