أود أن أسجل تقديري لمقال الكاتب أحمد الربعي «فتوى جديدة للجهاد»، المنشور بتاريخ 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وأتساءل: متى نستيقظ فعلا من حالة التيه التي نحن فيها، والتي تجعلنا نرى الأمور بالمقلوب؟ ومتي يستيقظ ضمير هذه الحفنة من المشايخ التي تصدر الفتاوى، عن غير ضمير أو علم، بخطورة الفتنة التي تستشري حاليا بين المسلمين بسبب ذلك النمط من الفتاوى. للأسف شاهدت بعض معاوني وأتباع هذه الفئة الضالة في عدد من المساجد في مصر خلال شهر رمضان، وهم ما يزالون يدعون أثناء صلاة التراويح لطالبان والمجاهدين في العراق والشيشان، مع إلحاق الجهاد في فلسطين بهم لمجرد التعمية لا غير.