عواصف الظلم في العرا

TT

قرأت مقال الكاتب فهمي هويدي، «الغلو والتشدد عنوان ولاية بوش الثانية»، المنشور بتاريخ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وأتساءل: ألم يشاهد الكاتب عبر أجهزة التلفزة مخازن الأسلحة التي ضجت بها الفلوجة؟، ألم يتعرف على اوراق وملابس الضحايا الابرياء الذين قام «مناضلو» الفلوجة الشجعان بتقطيع ايديهم وأرجلهم من خلاف بدون ذنب جنوه؟

ألا يكف هذه الامة عواصف الظلم والاستبداد التي عصفت بها خلال السنوات الخمسين الماضية؟ فلما قيض لها، سبحانه وتعالى من جاء لكي يرفع الظلم والقهر عنها، تكاثر عليه مثقفو هذه الامة بالنقد والهجوم؟