ردا على مقال ألان بي لارسون «القصة غير المروية عن العراق»، المنشور بتاريخ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول ان التلاعب بالألفاظ هو سمة من سمات رجال الإدارة الأميركية الذين يستخدمون اشكالا مختلفة من التضليل والخداع، مثلا: ـ ان ما تم شطبه هو خدمة الديون وليس الديون.
ـ ان الكاتب يقيم النمو الاقتصادي بسنة الحرب 2003، وليس السنة التي قبلها 2002، والتي ستظهر حتما انهيارا للناتج القومي.
ـ لا يتحدث الكاتب عن ارقام الانتاج الزراعي والصناعي التي بلغت الصفر.
ـ لا يتحدث عن تأثير الارتفاع المفتعل لأسعار النفط من اجل تمويل ذاتي لآلة الحرب. ـ يتحدث عن استقرار الصرف المصطنع، وهو لم ينتج عن توازن الواردات والصادرات، بل عن دعم مباشر للخزينة لسعر الصرف من اموال المساعدات.
ـ يتحدث الكاتب عن صندوق النقد الدولي الذي هو جزء من استراتيجية الدعم الأميركي ولا يعبر عن ثقة دولية.