مقال الكاتب مشاري الذايدي «البحث عن التسامح الضائع»، المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي مقال رائع جدا. بالفعل نحن نعاني من غياب فضيلة التسامح، وما يزال البعض يعتقد أنه يمتلك الحقيقة المطلقة، وله حق الوصاية على أفكار الآخرين! السؤال الذي يطرح: من هو المسؤول عن ممارسة منع التسامح في المجتمع؟
كمواطن سني لا أرى ضررا في اطلاعي على كتب الشيعة مثلا، فذلك يجعلني أتعرف على أفكارهم، خصوصا وأنه يوجد شيعة يتقاسمون معنا الوطن. ثم إذا كان فكرنا قويا، فلم الخوف من كتب الآخرين؟ خصوصا وأن لا أحد يستطيع منع ما هو موجود على الإنترنت.
إن إغلاق النوافذ يخلق الارهاب، وسيادة الرأي الواحد مسؤولة عن التطرف، والحل يكمن في التعدد واحترام الرأي الآخر والإيمان بفضيلة التسامح.