هل ننتظر متطرفي فلسطين والعراق وننسى قضايانا؟

TT

ردا على مقال الكاتب سعد بن طفله «طمباخية القمة»، المنشور بتاريخ 25 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: في مجلسنا الخليجي كنا ننتظر قرارات تتعلق بالبطالة في دول المجلس والتسهيلات لأبناء المجلس ومناقشة الحريات وحقوق الانسان الى آخره، إلا اننا فؤجنا بأننا نناقش قضية فلسطين وقضية العراق، رغم ان مكان مناقشة هاتين القضيتين هو الجامعة العربية. ماذا اذا كان متطرفو الفلسطينيين لا يريدون حلا لمشكلة فلسطين، ومتطرفو العراق لا يريدون حلا لمشكلة العراق، هل نبقى في انتظارهم والى الابد؟ كفانا تفكيرا واضاعة لأموالنا، علينا التفكير بأنفسنا ولو في قمة خليجية واحدة فقط.