أسلوب السعودية ملائم للتعامل مع أمثال هؤلاء

TT

أقول للكاتب أحمد الربعي تعقيبا على مقاله «فشا الإرهاب اليائس» بعدد «الشرق الأوسط» رقم 9351 بتاريخ الأول من يناير (كانون الثاني) الحالي : نعم ... كان حقا ما قامت به المملكة العربية السعودية في معالجة مسألة تطاول هذه العناصر الضالة والمنحرفة على الدين بكل معانيه الانسانية الراقية. بل أن هذا هو فقط الاسلوب الملائم للتعامل مع هؤلاء، لأنها فئة تريد بالمنطقة وليس فقط بالمملكة العربية السعودية سوءا وتخلفا. ولهذا فمثل هذا الاسلوب هو الاجدى بلا شك مع امثالهم ازلام (تحالف البعث والمتطرفين الإسلاميين) في العراق، وسيتواصل الجهد حتى يتطهر الوطن منهم، بل والى أن يتعظ غيرهم في البلدان الأخرى ويرعووا. والا، فسنكون كلنا تحت سكين عصابات مجرمة، لا تفهم شيئا سوى القتل والخراب، وشعارها اقتل ثم اقتل ثم اقتل حتى يخافك الآخرون. ثم انهم انتهجوا منهجا يعطى الآخر الحق في استخدام نفس منطقهم معهم والبادئ اظلم.