أفكار تستقطب الغالبية وتعجب الآخرين

TT

أفكار إياد جمال الدين، كما يعكسها مقاله «الفرق بين ثنائيتنا.. وثنائية إيران ومن معها»، المنشور بتاريخ 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، تمثل الوجه التنويري المشرق لأبناء العراق الجديد، وتعبر عن روح مواطن عراقي شجاع غيور على كرامة وطنه واستقلاله عن تدخل دول الجوار.

إن اطروحات جمال الدين عن الأعمال التخريبية التي تقوم بها المخابرات الايرانية، وعن عمالة بعض الاحزاب لإيران، وعن خطورة الاحزاب الاسلامية، ودعوته الى النظام العلماني الذي يحترم الديانات، تنطلق من خبرة ومعرفة عميقة بتفاصيل الواقع وأسراره ودهاليزه.

لقد حظيت أطروحات الكاتب الوطنية الديمقراطية، بترحيب من قطاعات كبيرة من المجتمع العراقي، خصوصا الطبقة المثقفة. وثمة ظاهرة جديدة هي أن جمال الدين، وهو رجل دين مسلم، يحظى بإعجاب وترحيب من قبل الكثير من العراقيين بمن فيهم المسيحيون والعلمانيون.