«إعمار» .. للخروج من حال اليأس إلى العمار

TT

الخطوة، التي اتخذتها شركة «اعمار»، وتحدث عنها عبد الرحمن الراشد في مقاله «(اعمار) في غزة ايضا»، المنشور بتاريخ 23 فبراير (شباط) الحالي، خطوة وطنية وإنسانية رائعة، ستنقل الشباب الفلسطيني الباحث عن حياته وشخصيته وأمنه ومستقبله، من حالة الفاقة والتأفف والشعور بالإحباط، إلى حالة طبيعية تتكاتف فيها الأيادي لبناء الوطن واعماره وتطوير بنى مجتمعه.

سبق هذه الخطوة العديد من المشاريع المماثلة، التي تبناها المرحوم الشـــيخ زايـــد بن سلطان في غـــزة وغيرها، وكانت دليلاً على حرص الإمارات على دعم الأسر الفلسطينية والاقتصاد الفلسطيني.

أملنا أن تنجح هذه الخطوة على طريق السلام والتقدم. وأن تتكاتف الأيادي لإعمار غزة، وتنشيط شبابها. وأن تحظى البرامج الرائدة بدعم الحريصين المقتدرين، بدلاً من تقديم الأموال لمن يسيئ استخدامه، فتنقلب إلى وبالٍ وتتسبب في نتائج وخيمة.

د. مفيد مسوح ـ أبوظبي [email protected]