إعمار وضفتان يفصلهما جدار الكراهية

TT

زمن البناء ما زال خارج الأفق.. فما سيحدث هو استجابة لخطة الفصل الإسرائيلية، وليس تنفيذا لخريطة الطريق، التي تموت قبل أن تحيا، لأن فيها رأس دبوس من الحقوق المغتصبة.

أما الأيادي العربية الكريمة، فقد امتدت لدعم المأوى من سكن وملبس، كما امتدت لدعم المقاومة. ومنذ النكبة لم يتوقف الإحسان والقسط العربيان والإسلاميان، وحتى الأوروبي، ولم يترددوا في نصرة المستضعفين على الأرض الفلسطينية. لكنه تعثر مع قرار أميركا تجفيف منابع الخير..«إعمار في غزة ايضا»، كما يقول عنوان مقال عبد الرحمن الراشد، المنشور بتاريخ 23 فبراير (شباط) الحالي، نعم، ولكن بلا ضمان لاستكمال البناء. وشرط السكوت عما تفعله إسرائيل في الضفة الغربية، والتي سنراها قريبا ضفتين بفعل جدار الكراهية.

أيمن الدالاتي [email protected]