أعجني تطرق كاتبي المفضل سمير عطا الله، إلى ممثلي الأثير أحمد زكي في مقاله (صبي الترعة الأسمر)، المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) الحالي. فالرائع أحمد زكي، قامة عربية. من حق الشعب المصري أن يتفاخر بأحمد زكي. أتذكر يوم استضافه أحد الإعلاميين العرب الشباب المتميزين جدا، وصادف ذلك اليوم الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، وكانت الحلقة تلك أولى ضحايا ما أصاب الفنان الكبير، الذي قضى أكثر من ثلثي الساعة يحاول استعادة تركيزه، وكأنه بحسه الفني النادر أدرك أن العالم أمام مفترق طرق. أحمد زكي لا يقل شأنا عن نجيب محفوظ، ود.أحمد زويل، وأهرامات مصر وعبد الحليم حافظ.. إنه عظيم بقدره، بفكره، بإبداعه، بمعاناته.. نتمنى الشفاء لمبدع طالما وضع يده على الجرح. لقد كان بلسما لمعاناة الملايين. رباب لمين ـ مراكش (المغرب) [email protected]