ردا على مقال الراشد «هزيمة الفكر العروبي مرة ثالثة» المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) 2005، أقول لقد أثبت الاتحاد الأوروبي صدق النظرية، أنه لا عيب في النظرية، لكن الخطأ في التطبيق. الفرق بين الفكر العروبي والفكر الأوروبي، أظن أنه يكمن في صانعي القرارات، الذين لم يهتموا بالتنمية الاقتصادية، ومجابهة الفساد والرشاوى واستغلال النفوذ وغيرها. فاعتاشت بعض الحكومات العربية على شعارات خاوية ولا يدعمها اي تحرك على الارض. فنجد دولا تقف على المستوى الرسمي والاعلامي، ضد اسرائيل بينما تكون في الخفاء أقرب إليها من أي دولة عربية أخرى.
العيب في من يتخذون هذه الشعارات ستارا يختبئون وراءه، ويسترون به أخطاءهم وفشلهم في نهضة البلاد.
نحن كشعوب كفرنا بتطبيق نظرية العروبة على الطريقة الحالية فالحكومات في وادٍ والشعوب في وادٍ آخر. ونقول لهم وفروا لنا لقمة العيش قبل العروبة.
محسن محمد مهدي دومة ـ السعودية [email protected]