كاتب ومقالة وبساطة تعودنا عليها

TT

أعاود الكتابة للتعليق على مقال أنيس منصور «ست ملكات.. ولا كلمة!»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، لإظهار حبي الشديد لهذا الكاتب، الذي سحرنا بأسلوبه الجميل، أو كما يقول، إنه كان يلقي قصيدة شعرية في حضور الكاتب الكبير العقاد، وإذا بالعقاد ينصحه بأن يكون في مستوى فكر الناس. فنزل بفكره الى مستوانا البسيط، وقرر من يومها الا يكتب الا ما يفهمه الجميع. يقول نيوتن: العبقرية نصف في المائة والعمل 99 ونصف في المائة. ومن ينظر الى كاتبنا أنيس منصور، يرى مقدار الجهد الذي بذله، بالإضافة الى عبقريته النادرة. كيف حفظ القرآن الكريم وكيف كان الأول في كل شيء، في مراحل الدراسة الابتدائية والثانوية وفي الكلية. حتى انه كان الدارس الوحيد في قسم الامتياز؟ ولماذا لا يكون متميزا، هذا الرجل الذي يتقن سبع لغات مختلفة؟.

يونس صلاح الدين يونس ـ قنا (مصر) [email protected]