ما بين الكاتب والراقصة

تعقيبا على مقال انيس منصور «الفنان يموت والفن لا يموت!»، المنشور بتاريخ 14 مارس (آذار) الحالي، اقول ان هذا هو حال المثقفين العرب والعالميين، معظمهم مات فقيرا. وهم من يستحقون أن تدفع لهم المكافآت والحوافز التشجيعية. فها هو العقاد، مات بأزمة مالية. وبيكاسو مات وهو مُعدم من الفقر. ولعل هناك نوعية أخرى من المثقفين ممن لا يهمهم المردود المالي والجانب الشكلي. وكما كتب أنيس منصور في مقالة سابقة، هز الوسط أكثر فائدة مالية من قلم يكتب ثقافة إبداعية مميزة. فلعل النقود التي تُرمى تحت أقدام الراقصة في ليلة واحدة، تساوي ما يحاول أن يجنيه الكاتب أو المثقف في ثلاثة أشهر. وها نحن نرى أدباء بغداد، كيف باعوا كتبهم من أجل طبق من البيض. فادي بن ابراهيم الذهبي ـ الرياض ـ السعودية [email protected]