وكم من زهير بيننا؟

TT

* تعقيبا على مقال منى الطحاوي «.. ومات ذلك الشاب التونسي»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أتساءل: ولكن كيف مات زهير يحياوي؟ هل قتل؟ بالمختصر المفيد، نحن المواطنين العرب، نعيش حالة حصار دائمة داخل سجن كبير أسواره عالية وحراسه يتناوبون بالوراثة على الحفاظ على النظام داخله، على مر السنين. يبدو أنه لا مخرج، ومن يجرؤ على التفكير بالخروج مغردا خارج السرب، لن يرى أمامه ووراءه سوى الضواري تلهث لتقضي عليه. مع ذلك لا بد لنا أن نحيي جميع محاولات التعبير عن الرأي والبحث عن الحرية، وان لم نؤمن بتلك المبادرات الفردية المضيئة ومحاولتها تعميم تجربتها واثبات جديتها، فلن نحظى بأية فرصة للنجاة. حنان غانم ـ دمشق (سوريا) [email protected]