تجارة موت خاسرة

TT

* تعليقا على مقال سمير عطا الله «فلنَكُفْ عن التصفيق لكليبات الجريمة»، المنشور بتاريخ 23 مارس (آذار) الحالي، اضيف الى ما قاله الكاتب في العملية الانتحارية في قطر، من زاوية مهمة، وهي تجارة الموت الخاسرة المبنية على إدانة الجميع بمن فيهم الذات. انها عمليات تهدف الى حرق الأخضر واليابس، استهداف الصديق والعدو، نشر الموت للموت لا من أجل الحياة، قتال بلا أمل، هروب من الواقع المرّ الى واقع أمرّ منه في الدنيا والآخرة. انه ضرب جديد من الجنون، يبحث عن الهدف من خلال نشر ثقافة الموت على أوسع نطاق ممكن، وبين مختلف بني البشر، وحتى بين المسلمين. فنجد واحدا مثل أسامة بن لادن، يهدد بتنغيص الحياة على الآخرين، والعوفي يهدد بلون من الإرهاب، يترجم بكل اللغات حسب تعبيره. انهم يقبرون أنفسهم بأيديهم، ويعجلون بنهايتهم.

عبد الجبار كريم ـ السويد [email protected]