ماضينا الذي يصنعنا.. متى نتخذ موقفا منه

TT

* تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «صدمة الخروج من الكهف»، المنشور بتاريخ 23 مارس (آذار) الحالي، أقول إنه آن الأوان لكي نحدد بجدية مستقبل الماضي الذي يسيطر على مفاصل مهمة من فكرنا. وآن الأوان لكي نستبدل محركات طاقات التجديد لدينا. الوقائع على الأرض هي من يقول هذا وليس الرئيس بوش أو ما قاله صدام حسين، لأن كل منهما يشكل لحظة من عمر تاريخنا وحسب، يؤكد هذا أيضا، قصة أهل الكهف التي أوردها الكاتب. ولو أدركنا هذا المعنى ولم نستطع تحريك ميراثنا وما علق به من معيقات التجديد، فإن لا أمل لأجيالنا، ولو بعد ثلاثمائة سنة، بالخروج من كهف الانكسار.

خليل حلاوجي ـ الموصل (العراق)