* يختتم الشيخ نعيم قاسم مقاله «ماذا يريدون من لبنان؟»، المنشور بتاريخ 24 مارس (آذار) الحالي، بقوله «كما أن اللبنانيين يعون حقيقة أساسية، تتمثل في ضرورة معالجة شؤونهم بالتفاهم، فالبلد لا يتحمل اثارات واستقواء، لأن الجميع في مركب واحد، وهم بحاجة إليه سليماً ليصلوا إلى شاطئ الأمان». أستأذنه القول: هذا ما يفرح القلوب، كونه صادرا عن نائب الأمين العام لـ«حزب الله»، وهو في موقع المسؤولية. غير أني لا أوافقه الرأي عندما يقول: «هذا المشروع الأميركي يتماهى بشكل كامل مع متطلبات الكيان الإسرائيلي لتوسيعه وشرعنته». حيث يتوجب علينا الخروج من دائرة الاعتقاد، أن كل حركة في العالم مخططة ومبرمجة من قبل الامبريالية والصهيونية، وسابقا الرجعية العربية (والتي كانت بالمنظار الواقعي اليوم أكثر وطنية من القوى الثورجية لفظا ذات القفزات الانقلابية). ويقول الشيخ ايضا: «بينما نجحت القوات السورية في تأمين الاستقرار العام للنظام اللبناني وعودة المؤسسات إليه وعلى رأسها مؤسسة الجيش». وأنا اسأل: أليس البرلمان المنتخب ديمقراطيا وبشكل حر أهم بكثير من أي جيش في العالم؟ كردو دوست ـ ألمانيا [email protected]