انزلاق خطر نحو «مطبوعة فنية» وعناوين تتجه إلى الأفضل

TT

* من المفروض أن يكون تعليقي على مواد الأسبوع المنصرم، لكن الصفحة الأولى لعدد الجمعة 25 مارس (آذار) الحالي، شدتني بشكلها المتجدد، فلم أستطع تجاهلها، فقد جعلت العمود الفاتح اللون على يسار الصفحة، الذي طالما انتقدته، جسرا أفقيا أعلى الصفحة، ومفتوحا بلا إطار، لكنه مثل المولود الجديد لحظة الولادة لا بد من تنظيفه، فقد أخذ مساحة أكبر بالارتفاع لحد الانفلات، إذ أظهر الصحيفة وكأنها اجتماعية وفنية أكثر منها سياسية. وكان يجب ضغطه، ولا داعي للخط الوردي الفاصل بينه وبين اسم الصحيفة، الذي ما زلت أعترض على شعاره الجديد خلف كلمة الأوسط، وأفضل الكرة بين الكلمتين كما كان سابقا.

وعودة لمواضيع الأسبوع المنصرم، التي ناقشها «المراقب الصحافي»، في تعليقه الاسبوعي، فقد وجدت صورة الرئيس الأسد في القمة العربية، كصورة رئيسية، معبرة عن الحال كثيرا، حيث الرئيس العقلاني لا يندفع بشبابه إلى الأمام في مواجهة القادة الكبار، بل يلتفت الى الوراء أحيانا، ليتشاور أو يستمع لأعضاء فريقه، أو هي إشارة بأن الرئيس السوري لا يستطيع الإفلات من فريقه القديم مثلا، كما أن العنوان الرئيسي في الصحيفة بات أفضل بقلة كلماته وقوة مدلولها.

أيمن الدالاتي [email protected]