لا تلوموا الأكراد..بل ما لحق بهم من ظلم

TT

* التخوفات التي أبداها فهمي هويدي في مقاله «أكراد العراق يلعبون بالنار!»، المنشور بتاريخ 30 مارس (آذار) الماضي، مُبالغ فيها، اذ ان كل ما يصدر عن الأكراد في الوقت الراهن، مَرده الظلم المسلط عليهم محليا ودوليا طيلة عقود من الزمن.

فدوليا، تم تشتيتهم على دول الجوار، تركيا والعراق ثم سورية وإيران، رغماً عن إرادتهم. وحُرِمُوا من حقهم في تقرير مصيرهم حسبما تقره المواثيق الدولية.

لست كردياً، ولكني أتعجب من المعاملة التي خُصوا بها تحت مرأى الرأي العام الدولي وسمعه، اذ يوجد من الدول في المنظمات الدولية من لا يزيد تعداد سكانه على 200 ألف مواطن، بينما يتجاوز عدد الأكراد 20 مليونا؟ أما محليا، فقد تحولوا في جميع الدول التي وُزعوا عليها، الى مواطنين من الدرجة الثانية.

الطاهر أبو هالة ـ تونس [email protected]