عراقيون بقوا وبقيت معهم تركة الماضي

TT

* تعقيبا على مقال رشيد الخيون «بلد أم بلدان؟ مفاوضات التأسيس العراقي الجديد»، المنشور بتاريخ 19 مارس (آذار) الماضي، أقول بأن كلام الكاتب جيد، ولكن هذه القيادات الحزبية الكردية شبيهة ووريثة لقيادات البعث العراقي، وفارضة نفسها على الشعب الكردي، كما فرض حزب البعث وأزلامه أنفسهم على الشعب العراقي.

وكان من الواجب ان تزاح هذه القيادات مع ازاحة ذلك النظام وحزبه وأزلامه، وما يزال هذا المطلب اساسيا، لأن وجودها يحرم ظهور اي قيادات كردية، تؤمن بالمواطنة الصالحة ووحدة الوطن. ولكي يتمكن ابناء الشعب الكردي من ممارسة دورهم الحقيقي ضمن العراق الجديد، الخالي من الافكار العنصرية، والذي يعطي كل ذي حق حقه، وليظهر من جديد اناس صالحون امثال سعيد قزاز، ومختار بابان، ومحمد طاهر بامرني.. وآخرين يعملون لمصلحة العراق الكبير، الذي بدونه لا قيمة لهم. ولا يتوهم احد بالنتائج التي حصلوا عليها في الانتخابات الاخيرة، لأن طريقة حصولهم عليها معروفة، خصوصا انها جرت بدون اي مراقبة دولية، ولا حتى من قبل القوات المتعددة الجنسية، وهذا ايضا يشمل الاحزاب العربية المؤتلفة.

يشار محمد ـ الموصل (العراق) [email protected]