فتى الزقازيق الأسمر

TT

* توفي الفنان طلال مداح وهو يغني لإسعاد الناس. وتوفيت السيدة كوكب الشرق أم كلثوم بعد ان أقنعها النقاد والناس أن علاجها هو الغناء، فظلت تُغني لإسعاد الناس حتى توفت. ومن بعدها بسنوات قليلة، توفي عندليب مصر الأسمر عبد الحليم حافظ، وهو في أشد تألقه فنيا. كذلك رحل فتى الزقازيق الأسمر، الذي أمتعنا فكاهة وأبكانا دراما، وأغرقنا دموعاً على وداعه. توفي أحمد ذكي وهو يمثل فيلم قصة حياة «بلدياته» حليم. أمتعنا فكاهةً في «البيه البواب» وأعجبنا رجولةً في «الهروب» و«مستر كارتيه» وأبكانا في «ضد الحكومة» و«العمر لحظة». ومنذ عدة أيام طالعنا الكاتب أنيس منصور، في مقاله اليومي في «الشرق الأوسط»، حيث كتب يقول، يموت الفنان والفن لا يموت. هكذا رحل عن دنيانا نبع الفن الخالد، وبقي فنه نهراً فياضاً يظل يذكره الناس. يظل محفورا في عقول وقلوب الجماهير المحبة للفن والفنانين. أشرف عمر ـ جدة