إذا كانت «صحيفة لكل العائلة» فلتلتزم بالانضباط الأسري

TT

ما زالت الصفحة الأولى مجال اجتهاد المحرر، فلم يستقر على حال. وأخشى الاستنتاج من خلال ما ذكره المراقب الصحافي في مقاله الاسبوعي، المعنون «صحيفة لكل العائلة (اول ابريل/نيسان الحالي)، أن يكون هذا الاجتهاد فرديا. وتبقى فكرة المحرر بنثر الصور مع عناوينها فوق الترويسة مقبولة في التجديد، لو تم ضغط ارتفاعها وحصر انفلاتها.

عند كل تغيير نحتاج لنقطة بداية ثابتة، كي تكون مؤشرا لبوصلة التغيير. وأعتقد أن هذه النقطة كانت واضحة في جعل الجريدة جادة ورسمية وملتزمة. اليوم ومع موجة التغيير، أصبحت مبهمة لدى العاملين بالجريدة، عدا رئيس التحرير الشاب، الذي «يخفيها» حتى يخلط الأوراق ويصل لهدف غير معلن. وما هو معلن أن الجريدة تريد أن تصبح عائلية. فإذا كان هذا صحيحا، ويجب عدم التخلي عن الانضباط، لأنه ميزة المجتمع العائلي. وبصراحة، كان الانضباط متوفرا أكثر قبل موجة التغيير في الصحيفة. فأرجو ألا تطول هذه الموجة موجة ونصل الى بر الأمان.

أيمن الدالاتي [email protected]