بعض الكتاب وقع في مصيدة تقديراته الخاطئة

TT

* ردا على مقال محمد عبيد غباش «غنائم الحرب وأوهام المدنية»، المنشور بتاريخ 5 ابريل (نيسان) الحالي، اقول ان كتابنا تعودوا السير على الخط الذي وضعوه لأنفسهم طوعا أو كرها، وأصبح صعبا عليهم التسليم بما وصل اليه شعب العراق بعد 30 يناير2005 . كانت كل التكهنات، قبل ذلك التاريخ، تبشر بفشل العملية الانتخابية، ولكن الأيام كذبت تقديراتهم؟ وعليه، صار عليهم التفتيش عن مبررات حتى ولو كانت خيالية. وهكذا طلعوا علينا بمقالات رنانة، وقد اكتشفوا الطائفية والعرقية في البلاد، وكأنهما لم توجدا في يوم من الأيام في العراق؟ قد تكون الطائفية الدينية العرقية استعملت هذه المرة في الانتخابات، لكن مفكرينا تناسوا أنه في ظل غياب الأحزاب السياسية في العراق طيلة اكثر من ثلاثة عقود، لم تتوفر طريقة أخرى يمكن بها جمع الناس وإشعارهم بأهمية المشاركة.

أيها السادة، لستم أوصياء على شعب العراق، أتركوه وشأنه، فقد بدأ يتنفس الهواء النقي، وسوف يكون القدوة للبلاد العربية.

الطاهر أبو هالة ـ تونس [email protected]