كفى تباكيا..أين دوركم كمواطنين؟

TT

* نموذج مدرسة المنيا، الذي ذكرته منى الطحاوي في مقالها («الثقب الأسود».. هكذا قال تقرير التنمية عن ركودنا)، المنشور بتاريخ 17 ابريل (نيسان) الحالي، يدلنا على ما يغفل عنه الكثيرون ممن يطالبون الحكومات بالإصلاح، وهو دعوة الأفراد أنفسهم إلى تبني مشروعات تسد الكثير من الثغرات، التي تعاني منها أوطاننا.

وقد يذهل البعض من حجم الطاقات الكامنة التي تتفجر في تفعيل مثل تلك المشروعات الإصلاحية. للأسف، المواطن العربي يستنزف تلك الطاقات في الشجب والتباكي والسخط على الأوضاع، مساهما بذلك في تفاقمها بدل حلها. نعم بأيدي الحكومات الكثير، ولكن ما بأيدي الشعوب من الطاقات الإيجابية ليس بالقليل أيضا.

فاطمة الراشد ـ الإمارات العربية [email protected]