تنتهي إسرائيل حين ننادي باراك..بركات

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «هل تعيش إسرائيل أربعين سنة أخرى؟»، المنشور بتاريخ 17 ابريل (نيسان) الحالي، اقول بصراحة، ان زراعة دولة دينية في قلب العالم الاسلامي، كان خطأ استراتيجيا ارتكبه الغرب، تسبب في استنزاف جزء كبير من موارد العالم خلال الخمسين عاما الماضية. استمرار اسرائيل مرهون باستمرار اصرار الغرب على هذا الخطأ. وبصراحة ووضوح اكبر، في اليوم، الذي سيجلس فيه العالم الى طاولة واحدة، ويقرر حماية السلام العالمي، وترشيد استهلاك موارد كوكب الارض في الحروب والصراع، وفي اليوم، الذي سيتفق فيه العالم على هدف واحد، هو ان يعيش بسلام، ستنتهي فعليا دولة اسرائيل، اما بالرحيل، وإما بالتطبيع، الذي ينادون به، وهو اعدى اعدائهم. وتحضرني كلمة كاتب مصري شهير، كتبها حين كان رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق، ايهود باراك، ينادي في كل خطاباته، بالتطبيع، قال فيها: «لو كانت مصر طبعت علاقاتها مع اسرائيل منذ عام 48، لكان باراك هذا اسمه اليوم بركات».

هشام الصادق ـ مهندس معمارى [email protected]