التحاور بين القوائم العراقية أفضل من «حرق» طبخة الحكومة

TT

* لماذا توصف الرموز العراقية، التي قضت زهرة سنوات عمرها في المنافي بعيدا عن الوطن الحبيب، بسوء ما عانوه من ظلم وتجاوز وتعد، بعد ان تحول العراق الى بقرة حلوب الى صدام وزمرته. هذه الرموز العراقية، التي حملت هم العراق ورفعت قضية شعبه، وعرفت العالم مأساة الشعب العراقي، في الوقت الذي كان الآخرون يحرقون البخور لطاغية العراق، ويمجدونه ليل نهار. هذه الرموز العراقية التي يتحدث البعض عنها باللغة التي قرأناها في مقال جابر حبيب جابر «طالب الولاية لا يولى يا ساسة العراق»، المنشور بتاريخ 17 ابريل (نيسان) الحالي، هي رموز اوصلها الشعب الى السلطة، بعد ان تحدى التحديات والعنف وقطع الرقاب من قبل قوى الظلام، التي تريد اجهاض حلم العراقيين في اقامة العراق الجديد، القائم على اسس مختلفة عن السابق. ان الذي يجري من تحاور بين القوائم العراقية المختلفة، يعبر عن حرص الاخوة في قائمة الائتلاف، على اشراك كل مكونات الشعب العراقي في العملية السياسية.

زعيم الخير الله ـ ونزرـ كندا [email protected]