المدائن باقية ولن تخون وحدتها

TT

* بعد قراءتي لمقال رشيد الخيون «المدائن.. حاضرة الدنيا البيضاء وبوابة الفتح.. ما الذي جرى لها؟»، المنشور بتاريخ 26 ابريل (نيسان) الحالي، اقول ان الكاتب تناول تاريخ المدائن بكثير من الموضوعية، حيث سبر في مقاله اغوارها العميقة. لقد كانت المدائن خلال الاسبوع الفائت، مدار حديث الصحافة والإعلام، بسبب ما شهدته من احداث دارت حول اختطاف بعض سكانها الشيعة من قبل ارهابيين. لا يعرف كثيرون عن تاريخ المدينة، وعن شراكة السنة والشيعة فيها. لقد اراد الارهابيون جر العراقيين الى حرب أهلية طاحنة، لكن هذا لن يحدث، ان شاء الله، وبجهود الخيرين من ابناء العراق الجديد التعددي الفيدرالي.

كوران فتحي ـ كركوك