أسئلة كثيرة تتراكم حول الوضع في العراق

TT

* في مقالها (قصة التحالف بين طالباني و«منظمة» بدر)، المنشور بتاريخ 28 ابريل (نيسان) الحالي، بدت هدى الحسيني متشائمة جدا، ورسمت صورة مظلمة للعراق، انتهت الى القول إنه لم يبق تحت سيطرة الحكومة العراقية إلا الساحة الخضراء، بينما السفير الأميركي يدير دفة الحكم في البلاد عمليا. هل قضايا العراق وأوضاعه متفجرة إلى هذا الحد؟ وما قصة ما حدث في المدائن؟ هل كان هراء ومجرد ابتزاز قامت به الحكومة لمعاقبة السنة؟ وهل جرى قتل سري لبعثيين سنة أو متعاونين مع النظام السابق؟ هل إنتاج العراق النفطي الحالي أفضل مما كان عليه في زمن صدام؟ هل تحول العراق إلى سجن كبير تحت نير احتلال يدعي التحرير؟ الكاتبة رمت بوجه القارئ كل هذه الاسئلة وتركت له الاجابة عليها، بعد ان شككت في كل شيء، مما يزيد في حيرته. أما دعوتها العراقيين الى الانتفاض والاعتصام المفتوح، فتثير اسئلة اخرى اهمها: ترى من سيكتوي بنار ذلك ان وقع فعلا؟ د. عيدروس عبد الرزاق جبوبة - المملكة المتحدة [email protected]