* تعقيبا على مقال محيي الدين اللاذقاني «إنصاف وردة عربية»، المنشور بتاريخ 27 ابريل (نيسان) الحالي، أقول، حين اسمع أغنية وردة «في يوم وليلة»، أشك أنها غنتها وهي في سكرة الحب. فغناؤها يخرج من القلب والأوردة والشرايين! أما «خليك هنا خليك»، فتجعلك كمن يقرأ رواية، تشحذ خيالك لرسم صورة، تجبرك عليها وردة، حين تقول كلماتها: خليك هنا خليك.. ثم بكل ثقلها تدفعك إلى بحرِ من الشجن والتفكر، واسترجاع ما فات بحلوه ومره، حينما تفضفض بـ : حكايتي مع الزمان... حكاية وردة.
لمى عبد العزيز ـ السعودية [email protected]