* تعليقا على مقال حمد الماجد «الانتخابات في السعودية بين الصقور والحمائم!»، المنشور بتاريخ 25 ابريل (نيسان) الحالي، اقول ان الكاتب تميز بأسلوبه الظريف في رصده لسير عملية الانتخابات في السعودية، وأود ان اضيف، أن سرعة عملية الاقتراع وإظهار النتائج، لا تدلل على التلاعب كما ظن كثير من الناس، بل هي دليل قوي على ملاءمة العملية للمواصفات والمقاييس العالمية. وهو ما يستدعي تقديم الشكر للجان القائمة، لحداثة التجربة عندنا مقارنة بدول العالم الأخرى. كما ينبغي التوقف عند الناحية الاجتماعية وأثرها البالغ في نشر ثقافة الانتخاب والديمقراطية في الأوساط الشعبية، بحيث شعر المواطن السعودي أنه على تماس مباشر بالقرار السياسي، حتى ولو كان على مستوى الشؤون البلدية، التي تهم مصالح الناس في مدنهم وقراهم. الى جانب المواطنة، التي تنمو من خلال المشاركة في الانتخاب أو الترشيح. لقد خلقت العملية شعورا لدى المواطن بالمسؤولية عن أمن بلده وسلامة مجتمعه.
هيثم بن سعود السياط [email protected]