لندن لن تحتمل متطرفيها طويلا

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «هذه لندن وليست بريدة!»، المنشور بتاريخ 23 ابريل (نيسان) الحالي، اقول ان لا عجب في ذلك. فلندن مأوى لكل (الاصوليين) الهاربين والمطلوبين في قضايا أمنية في بلدانهم. حتى وصفها احدهم بـ(جنة الارهابيين). واذا كان احتضان لندن للمتطرفين الذين يدعون للارهاب والقتل بحجة الديمقراطية وحقوق الانسان، فلماذا لا تكون الدول الاكثر ديمقراطية مثل سويسرا والدول الاسكندنافية، عموما، مأوى للمتطرفين؟! فهاهم المتطرفون في لندن، يحرضون المجتمعات الاسلامية ضد حكوماتها. ويرسلون جهلتهم للانتحار في كل مكان بحجة الجهاد، وهم وابناؤهم في رفاهية لندن ويتمتعون بحريتها! اذن، فلا عجب ان ترى في لندن كل مظاهر التطرف والتخلف، باستثناء العمليات الارهابية، لأنها ستلقي بهؤلاء المتطرفين خارج بريطانيا. وعندها لن يجدوا مأوى، وسينحسر الارهاب وأبواقه التي تثير الضجيج من العاصمة البريطانية. نزار العلولا ـ السعودية [email protected]