أهلا بحكومتنا الجديدة مهما كان لونها

TT

* لا يسعني وأنا اقرأ خبر «7 وزيرات بالحكومة وسني يتولى الدفاع»، المنشور بتاريخ 28 ابريل (نيسان) الحالي، إلا ان اهنئ بانتهاء تشكيل الحكومة العراقية الجديدة،التي كانت ولادتها متعثرة بسبب الظروف، التي تمر بها الدولة، والضغوط الخارجية والداخلية. لكن ما نرجوه هو أن يتعافى الوليد ويشتد عوده، حتى يقاوم الظروف المحيطة بالدولة، والتي يتمنى الكثيرون فشلها لأسباب عدة. أيا كان شكل الحكومة الحالية، طائفيا ائتلافيا فيدراليا، فهو لا يبدو امرا مهما عند الشعب العراقي، الذي لن يعطي شكل الحكومة أو خطابها السياسي اهمية كبيرة الآن، فهو يبحث عن الأمن والسلم ولقمة العيش، ويحلم بأن يمشي في الشارع غير خائف من طلق نار طائش أو غير طائش، أو مفخخة هنا ومفخخة هناك. أيا كانت التسمية، انتقالية مؤقتة دائمة، فإن المواطن العادي يقيسها بما يعود عليه، ويحسبها بما توفر له. فتعاونوا حتى يشعر المواطن العراقي بكل هذا، فهذه أمانة والظرف قاس ونعلم انه اختبار صعب.

محسن محمد مهدي دومة ـ جدة ـ السعودية [email protected]