وزيرة داخلية البيت تخلق البهجة أو «العكننة»

TT

* مقال أمل زاهد «ضرب المرأة... ثقافة من هذه..؟»، المنشور بتاريخ 28 ابريل (نيسان) الحالي، يستحق التحية. فنحن، بلا شك، نعترض على ضرب المرأة تماما، الشيء الذي حثنا عليه ديننا الحنيف ونبينا الكريم. لكن هناك حالات تستدعي ذلك، وهي واضحة وضوح الشمس. فهل تتفق الكاتبة معي، في أن المرأة هي من تستطيع تشكيل حياتها، باعتبارها القائد الرئيسي والمحرك الأساسي للشؤون الداخلية المنزلية؟ شخصيا أعتقد أن حواء تميل أحيانا إلى السادية، وإن كانت تلك المفردة قاسية بعض الشيء، مع صفاتها مثل (الأنوثة ـ والرقة ـ والمشاعر المرهفة ـ والأحاسيس المتدفقة....الخ)، لكنها قادرة على تشكيل زوجها بطريقتها، التي تحب وترضى، وتحول عش الزوجية إلى جنة بتصرفاتها وحنكتها في قيادة السفينة من الداخل. وهذا لا يعني أن الرجل صائب دائما، ولكنه يتعامل مع زوجته حسب ردود فعلها على قراراته، وحسب تفهمها لوضع عمله، وتوفيرها ما يناسب الجو الأسري داخليا، بعيدا عن «العكننة»، التي إن أرادت أن تخلقها فلا وجود لمن هو أبرع منها. خالد مصطفى ـ الإمارات [email protected]