الرحمة فضاء الحب عند الأنبياء والرسل

TT

* تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «الجمال والحب.. في كلام النبي وفعله»، المنشور بتاريخ 23 ابريل (نيسان) الحالي، أقول انني تعلمت من النبي عيسى عليه السلام، محبة كل من يحيط بي. اوليس هو الذي مر مع تلامذته بحيوان قد هلك، فراح الجميع يصف بشاعته النتنة، لكن النبي المحب، استطاع ان ينظر ببصيرة الرحمة وقال: انظروا ما أشد بياض اسنانه؟! وتعلمت من الرسول محمد عليه الصلاة السلام، الرحمة* أوليس هو الذي استغرق سني حياته تاركا بصمته، يعلم الانسان التراحم ووثق القرآن اعتراف مشركي قريش له بذلك؟! فضلا عن من تبعه (بأبي هو وأمي) قال لهم اذهبوا يا من آذيتمونا فأنتم الطلقاء. فيا أيها المتعبون، هلموا الى من قال الله تعالى يصفه (بالمؤمنين رؤوف رحيم)، عبد رحيم شرفه الله الرحيم بهذه الخصلة، التي من فيضها تكلم الركابي عن المحبة والجمال.

خليل حلاوجي الموصل ـ العراق [email protected]