* تعليقا على خبر «الجعفري يعلن حكومته في يوم ميلاد صدام»، المنشور بتاريخ 29 ابريل (نيسان)، اقول: نعم، ربما لا تلبي هذه الحكومة طموحات الشعب العراقي وأطيافه كلها، وربما لا ترضي رغبات العديد من الشخصيات العامة أو الخاصة، السياسية منها أو الاجتماعية او الثقافية. لكن علينا أن نتذكر أنها حكومة منتخبة، حتى لو عبرت عن فوز قائمتي الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني. اما من لا يريد ان يسميها حكومة وحدة وطنية، فعليه أن يختار العنوان الأعم والأشمل، أي حكومة تضحية وطنية.. ضحى من خلالها الفائزون في الانتخابات لأجل إخوانهم السنة والقوائم الأخرى. وليعتبر من قاطع الانتخابات أو شارك فيها، أن ذلك درس يستفيد منه الجميع في الانتخابات المقبلة. شخصيا، انا من مؤيدي قائمة الائتلاف العراقي الموحد، ولا أعتبر هذه الحكومة أيضا، بمستوى طموح العراقيين، وأحثهم على المشاركة بقوة في الانتخابات المقبلة، والتصويت للائتلاف، حتى نشكل حكومة وطنية، بعيدا عن المحاصصة الطائفية والقومية.
جمعة الفرطوسي ـ هولندا [email protected]