انتبه .. قد تصبح عمو فجأة

TT

* اهنئ فوزية سلامة على اسلوبها الرائع البسيط والعميق في معانيه. ان مقالها «شكرا عمو»، المنشور بتاريخ 2 مايو (ايار) الحالي، يدعو لأن يحترم الإنسان نفسه ولا يعيش عمرا ليس بعمره. فالخالق خلقنا هكذا. الصغير يكبر وصاحب العشرين عاما يصبح في الستين، وهذه سنة الحياة. ويجب على المرء أن يعي سنه حتى لا يقال له «شكرا عمو». أما ما قاله زوج الكاتبة في المرأة فهو كلام الإنسان العاقل. فهذه المرأة التي تقدم بها السن، هي الشابة الجميلة الرشيقة، التي كان يركض وراءها الشباب عندما كانت في مقتبل العمر. فهل يكون جزاؤها اذا كبرت، او عجزت عن الحركة، أن نستبدلها بمن تصغرها سنا. لا والله، لن يكون ذلك عقلا. نسأل الله أن يمنحنا العقل في شبابنا وفي شيبنا.

صلاح الدين طه ـ الرياض ـ السعودية [email protected]